الاثنين، ٣٠ أبريل ٢٠٠٧

سوق البهايم


مرة كنّا ماشيين فى سوق التلات بتاع البهايم .. لامؤاخذه فى اللفظ
المهم ..
لقينا ييجى كام عربية محملين بهايم وبقر ومعيز ومش عارف إيه ..
وكان فيه جزار معروف إنه حسودى وإبن لذينا ..
يعنى يبص للحاجة تخس .. يجرى لها حاجة .. البقرة لما يبص لها تتجنن ..
تنطح
تنام ..
كده يعنى ..
المهم ..
مرة من المرّات كنت رايح أشترى عجل جاموس من هناك ..
ولقينا الراجل ده هناك ..
كان إسمه خالد ..
المهم أنا عاوز أبعد عنه بقدر الإمكان ..
من هنا لهنا وقعت عينى على ست الحسن ...
طويلة ..
ومليانه لحمه ..
ولونها أبيض ..
تور .. ماشاء الله لاقوة إلا بالله قاطع 27.000 جنيه ..
وزنه معدى ال 550 كيلو ..
متوحّش ..
حاجة ولا فى الاحلام ..
وفتاة أحلام لكل جزار فى المنظقة ..
المهم رحت جبته ..
إنى أقول له هش .. ولا إتحرّك ..
والرجالة تشد فيه وتنيل فيه إنه يتحرّك .. أبداً ..
ببص لقيت خالد واحد من الرجالة ..
قلت له : باااااااااااااس .. العجل مش هيتحرّك من هنا ..
العجل ده جربان يارجالة ..
ولقيت خالد ده ..
جرى لما لآخر السوق ..
وأول ما مشى التور مشى وعور واحد بس والحمد لله وصل ..
وإندبح ..
وفى إيدى حتة لحمة من بتوعه دلوقتى ..
قلت فعلاً ..
عين الحسود فيها عود ..
والنحس له ناسه ..

السبت، ٢٨ أبريل ٢٠٠٧

الأهلي أحبطنا..... وبرشلونة متعنا



أكبر دليل علي نجاح الأهلي أن الثلاثاء الماضي تحول من يوم عادي إلي يوم استثنائي في تاريخ مصر، والدليل أن الملايين من أبناء هذا الشعب لم يكن لهم حديث قبل هذا اليوم وتلك المباراة إلا عن تذاكر مباراة الأهلي وبرشلونة، وهذا الهوس الإعلامي غير المسبوق، والأغنيات التي تم تأليفها خصيصا لهذا الحدث ومنها ما صبغ باللون الوطني مثل أغنية المطرب إيهاب توفيق.. وكان حضور الرئيس مبارك قمة التأكيد علي أن الأهلي نجح في أن يحول احتفاليته لحدث وطني 'بحق وحقيق'.. نجح الأهلي في أن يعيد أجواء بطولة كأس الأمم الافريقية إلي الشارع المصري.. نجح الأهلي في أن يعيد المياه إلي مجاريها بين كل رموزه وقياداته ونجومه علي مر كل العصور الذين كانوا علي خلاف في وجهات النظر، وليس علي اختلاف في الانتماء وحب ناديهم، والدليل طاهر أبو زيد الذي تناسي كل خلافات الماضي وذهب إلي ناديه ليفرح مع من كان علي خلاف معهم، ونفس الأمر فعله اللواء سفير نور وغيرهما.
وداخل استاد القاهرة جمع الأهلي كل نجومه عبر كل العصور، في حدث تاريخي لن يتكرر، جلس طاهر الشيخ وأحمد عبدالباقي وعادل هيكل بجوار هادي خشبة ووليد صلاح وخالد بيبو.الأهلي جمعنا.. ولم يخيب برشلونة الرجاء ومتىعنا من خلال عرض كروي أشبه بالتابلوهات الفنية، جاء برشلونة بنجوم العالم ليلعبوا علي أرض مصر، حضر الساحر البرازيلي رينالدينيو ومارادونا الجديد الارجنتيني ليونيل ميسي، والفهد الكاميروني صامويل ايتو، والدينامو البرتغالي ديكو، والقاطرة الفرنسية ليليان تورام، وجيوفاني وسوزا دي سانتوس والنجم الايطالي زامبروتا وغيرهم.ولكن تبقي النتيجة والهزيمة الثقيلة التي مني بها الأهلي هي نغمة النشاز، والمؤسف أن نتيجة مباراة ودية تغطي علي حدث كبير، والغريب أن فريق الأهلي الذي كان حتي الأمس القريب حديث فخر ولاسيما بعد احرازه المركز الثالث في بطولة العالم تحول في لحظة في نظر الكثيرين إلي فريق هزيل ومحلي ومكسور، وهكذا تكون النظرة السطحية للأمور، معقولة فريق عالمي يتحول في يوم وليلة لفريق محلي دون أن تكون هناك نظرة وتقييم حقيقي وموضوعي؟! إن فارق الإمكانات الرهيبة بين برشلونة فريق كل النجوم وفريق الأحلام، والأهلي، و الفارق أكبر من أن نتحدث عنه في سطور، فارق بمساحة كل الفوارق التي تفصل بين مصر ودول أوربا، في كل شيء وليس كرة القدم فقط.. وإذا تخطينا هذا الفارق فالأمر يتم بمحض الصدفة والصدفة فقط.هزيمة الأهلي وقعت قبل أن تبدأ المباراة!! نعم فقد نزل لاعبو الأهلي إلي أرض الملعب مهزومين بفعل حالة الخوف والرهبة التي تملكتهم وهم ينظرون إلي رونالدينيو وميسي وديكو وهم يهبطون لأرض الملعب مرحين، فيما نزل لاعبو الأهلي متجهمين، إنها ثقافة الخوف مع سبق الاصرار والترصد، إنها ثقافة انعدام الثقة في النفس.. لاعبو الأهلي كانوا يخشون أن يتحولوا إلي مادة للسخرية من قبل الجماهير والإعلام إذا ما تعرض أحدهم لترقيصة من ترقيصات رونالدينيو، كانوا يخشون هذا أكثر من خشيتهم من الهزيمة.. بدليل أن الدقائق الأولي شهدت انتفاضة حمراء وهي انتفاضة من يحاول الهروب من حالة خوف، بدليل إنها لم تستمر لأن الشجاعة لم تكن كافية، ولأن برشلونة لم ترهبه حمي البداية الأهلاوية.. وهذا ما أكده الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للفريق الاسباني بعد المباراة، وهذا ما اعترف به البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي.. هناك فارق بين لاعبي اسبانيا الذين ارتسمت علي وجوههم الأفراح ولاعبي الأهلي الذين اكتسوا بالأتراح.قبل 4 أشهر عندما أحرز الأهلي برونزية المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية باليابان، وخسر برشلونة بكل نجومه أمام انترناشيونال البرازيلي في النهائي خرج الأهلاوية ينعون حظهم وهم يؤكدون أن الأهلي لو كان واجه برشلونة في النهائي لهزمه، وبعد 4 أشهر وعندما خسر الأهلي أمام برشلونة أكد الجميع أن هذا أمر طبيعي وهذا هو حال الكرة المصرية.. ونحن نقول إن هذا هو حال تعاملنا مع الأحداث..يوم فوق.. ويوم تحت.

السبت، ٢٤ فبراير ٢٠٠٧

Start





HOW TO BE HAPPY ?



Keep your heart free from hate



your mind from worry



life simply , expects little , give much



sing often , pray always



fillyour heart with love scatter sunshine



forget self think of others



do as you would done by



these are the tried links in the contentment'sgolden chain